بحث منشور في العدد الثاني يوليو 2020 من مجلة سناد للبحوث والدراسات التربوية والأسرية

يهدف هذا البحث إلى دراسة مفهوم "الكفاءة الزوجية" وتأثيرها على استقرار العلاقة الزوجية وجودتها

يعكف هذا العمل التحليلي على تحليل العوامل المختلفة التي تشكل الكفاءة الزوجية وكيفية تأثيرها في الحياة الزوجية، حيث يتم تناول مفهوم الكفاءة الزوجية من الناحية النفسية، الاجتماعية، والوجدانية.

 أهداف البحث:

1.  تحليل مفهوم الكفاءة الزوجية وأثره على العلاقات الزوجية. 
2. دراسة العوامل المؤثرة في الكفاءة الزوجية مثل التواصل، التفهم، والتقدير المتبادل بين الزوجين.
3.  استكشاف العلاقة بين الكفاءة الزوجية واستقرار الزواج وجودته على المدى الطويل. 

محاور البحث: 

تعريف الكفاءة الزوجية: ما هي الكفاءة الزوجية وكيف يتم قياسها؟ 

العوامل النفسية والاجتماعية التي تشكل الكفاءة الزوجية، مثل مهارات التواصل وحل النزاعات. أثر الكفاءة الزوجية على استقرار العلاقة الزوجية: كيف تؤثر الكفاءة الزوجية في بناء علاقة صحية ومستدامة. العلاقة بين الكفاءة الزوجية ونجاح الحياة الزوجية على المدى الطويل

 أبعاد الكفاءة الزوجية: 

الأبعاد النفسية:

 مثل الوعي العاطفي والقدرة على إدارة المشاعر. الأبعاد الاجتماعية: مثل التفاعل الاجتماعي والدور الاجتماعي داخل العلاقة الزوجية. الأبعاد السلوكية: مثل القدرة على اتخاذ القرارات المشتركة وحل المشكلات الزوجية. العوامل التي تؤثر على الكفاءة الزوجية: تأثير الثقافة الاجتماعية والبيئة الأسرية على الكفاءة الزوجية. دور التعليم والتوجيه في تحسين الكفاءة الزوجية. 

أثر الدعم الاجتماعي والمساندة العاطفية في تعزيز الكفاءة الزوجية.

 النتائج والتوصيات:

1.  الكفاءة الزوجية تلعب دورًا محوريًا في نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها. 
2. ضرورة تطوير برامج تدريبية لتعليم الأزواج المهارات اللازمة لبناء علاقة صحية ومستدامة.
3.  الوعي والتدريب النفسي والاجتماعي يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الكفاءة الزوجية لدى الأزواج. 
4. تشجيع التواصل المفتوح والصريح بين الزوجين لتحسين مستوى فهم كل طرف لاحتياجات الآخر. 

خاتمة:

 يعتبر هذا البحث دراسة تحليلية تهدف إلى فهم العلاقة بين الكفاءة الزوجية واستقرار الحياة الزوجية. من خلال النتائج المستخلصة، يمكن القول بأن تحسين الكفاءة الزوجية يعد خطوة أساسية نحو تعزيز العلاقة الزوجية وضمان نجاحها على المدى الطويل، ما يساهم في بناء مجتمع مستقر وأسر قوية.